أكد المؤتمر السنوي الثالث للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة، ضرورة تعبئة المجتمع الدولي بشكل عاجل لإيصال رسائل موحدة وقوية فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ووضع حد للتدخل الخارجي وحماية المدنيين والمهاجرين واللاجئين، والبنية التحتية الحيوية، وكذلك العودة إلى عملية السلام. جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء الليلة الماضية جمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، في المؤتمر السنوي الثالث للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وشدد غوتيريس و فكي محمد على ضرورة وضع خارطة طريق واحدة لليبيا، مع الاعتراف بالأدوار التكميلية لكل من المنظمات والجهات الفاعلة الإقليمية، معبرين عن تطلعهما إلى النجاح في عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية الشامل في أديس أبابا بدعم من الأممالمتحدة.