استدعت الصومال سفيرها لدى كينيا محمود أحمد نور ترسن، وطالبت السفير الكيني لديها لوكاس تومبو بمغادرة البلاد. وأوضح الأمين العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي محمد علي نور اليوم، أن البلاد اتخذت هذا القرار حفاظَا على سيادتها الوطنية، مشيرًا إلى أن البلاد لن تقبل على الإطلاق كل ما يمس سيادتها ويلحق الضرر بأمنها. وتتهم الحكومة الصوماليةكينيا بممارسة الضغوط على رئيس ولاية "جوبالاند" أحمد محمد إسلام، لتنفيذ أجنداتها السياسية وعرقلة الاتفاقية المبرمة بشأن الانتخابات المقبلة، متهمة إياها بخرق الأعراف الدبلوماسية للدول المجاورة.