أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن أكثر ما يثير قلق المنظمات الإنسانية إزاء ما يحدث في إثيوبيا هو حالة حقوق الإنسان والظروف الصحية مع احتمالية تفشي فيروس كورونا بين الأعداد المتزايدة من اللاجئين الفارّين بسبب العنف. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. وأوضح دوجاريك، أن الأمين العام تحدّث مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، مشيراً إلى أن مسؤولين في الأممالمتحدة، وخاصة المبعوث الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، اطّلعوا على مجريات الأحداث على الأرض ونقلوا للسلطات الإثيوبية ضرورة إتاحة الوصول الإنساني للمحتاجين وتوفير المستلزمات الأساسية بما فيها الوقود.