افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، ورشة عمل بعنوان " تحديد المخاطر للإجراءات البلدية"، التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد. وأوضح المهندس الجبير أن الورشة تهدف للحث على تحقيق مستويات متقدمة في مجال محاربة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة والوصول الى درجة متقدمة من الوعي في آثار الفساد على المجتمع ودور مكافحة الفساد في تعزيز التنمية المحلية المستدامة وتحقيق التطور انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، والتعاطي بأكبر قدر من الإيجابية مع جهود الدولة الهادفة إلى الحد من الفساد المالي والإداري ومكافحته. وأكد معاليه أن مكافحة الفساد لها دور كبير في المحافظة على المقدرات الوطنية والتنمية المستدامة، وجودة الحياة، ولا يمكن أن يكون هناك أي تقدم للمجتمعات بدون وجود منظومة إدارية لمكافحة الفساد، مبيناً أن القطاع البلدي يقدم أكثر من 340 خدمة للمواطن والمقيم تحقق من خلالها مبدأ العدالة والمساواة والنزاهة في كافة الأعمال. من جانبه أكد مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر أبا الخيل أن أعمال الهيئة تعتمد على النزاهة والشفافية وهي تدعم أعمال الجهات الحكومية من خلال أعمالها، مبيناً أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تعتبر المسؤول وهي خط الدفاع الأول لمكافحة الفساد، مشيراً إلى أهمية تعاون الجميع في هذا الجانب ونشر هذه الثقافة ، لافتاً إلى أن الهيئة وضعت شراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لمكافحة الفساد. ونوه الدكتور أبا الخيل إلى التعاون الإيجابي من قبل الأمانات والبلديات في مكافحة الفساد، وأن رسالة هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تعتبر أن الجميع شريك في عملها لمكافحة الفساد ومحاربته بكافة صوره. عقب ذلك تم استعراض أهداف الورشة وأهميتها في إبراز الجهود القانونية للمملكة في مكافحة الفساد على المستويين المحلي والدولي، وحرص المملكة على مشاركة المجتمع اهتمامه في تعزيز الجهود المبذولة، للإسهام في حماية النزاهة ومكافحة الفساد. كما فتح باب الحوار والنقاش مع المسؤولين ورؤساء البلديات بالأمانة، لاستيضاح المفاهيم لبعض المحاذير والاجتهادات التي يقع فيها الموظف دون قصد، ضمن أعمال القطاع البلدي، وتم إيضاحها والإجابة عليها من قبل مسؤولي الهيئة.