دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى إعداد مقاربة متعددة وتضامنية الأبعاد لمواجهة التحديات المشتركة بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي. وأكد بوريطة، في كلمته أمام اجتماع القمة الخامس الافتراضي لجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي باثينا أمس، أن التحولات السياسية التي عرفتها مجموعة من الدول، الاقتصادية العالمية الصعبة التي زادت حدتها مع تفشي جائحة كورونا، إضافة إلى تنامي التوجهات ذات الطبيعة المتطرفة، كلها تحديات لا يمكن استبعادها خلال السعي لصياغة شراكة إستراتيجية شاملة متعددة الأبعاد تجمع بين الجانبين العربي والأوروبي. وشدد على أن هذا الاجتماع يأتي في وقت القت فيه جائحة كورونا بظلالها على اقتصاديات بلدان العالم وأثرت سلبا على مجمل القطاعات الإنتاجية، وهو ما أضحى يشكل تحديا جديدا بات من المستعجل تكثيف الجهود والتعاون المشترك لتخطي هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.