أطلق معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أمس الأول مسار ناشر (2020) للعام الثاني على التوالي كأحد أبرز مسارات الدعم التي تقدمها عمادة البحث العلمي في الجامعة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي والفني والخدمات اللازمة التي يحتاجها الباحثون من أعضاء هيئة التدريس، وطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس لأبحاثهم، والتي تم إنجازها ونشرها في مجلات مُصنَّفة بمبادرة منهم. وتتكفل الجامعة بتكاليف الترجمة، وخدمات مراجعة الكتابة، ورسوم النشر، وإجراء التحاليل الإحصائية، إلى جانب مكافأة الباحثين. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج أن هذا المسار يهدف إلى تشجيع النشر العلمي في المجلات المصنَّفة والمُدرجة في قواعد البيانات العالمية دون الحاجة للانتظار للتقديم على المشاريع السنوية والتحكيم، مبينًا أن دعم معالي رئيس الجامعة لقطاع البحث العلمي الجامعي انعكس على تحقيق الجامعة لمعدلات نشر علمي غير مسبوقة في المجلات العلمية المرموقة. وبيّن عميد البحث العلمي الدكتور محمد بن سالم الصيخان أن مسار ناشر (2020) يركز على جودة النشر العلمي، وتعزيز سمعة الجامعة وتنافسيتها، والتركيز على التعاون الدولي بين منسوبي جامعة الملك فيصل والباحثين من الجامعات العالمية المرموقة من خلال تقديم الدعمين المادي والمعنوي لجميع منسوبي الجامعة من الباحثين من أعضاء هيئة تدريس وطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس، علماً أن عدد الباحثين الذين استفادوا من الدعم في النسخة السابقة تجاوز عددهم 840 باحثا، وبلغ معدل نمو الناتج البحثي للعام 2020 ما نسبته 206٪ مقارنة مع الناتج البحثي للعامين السابقين (قبل انطلاق مسار ناشر) من حيث جودة البحث العلمي وعدده. من جانبه أوضح وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور منصور بن عبدالله اليحيا أن رؤية عمادة البحث العلمي المنبثقة من رؤية جامعة الملك فيصل وهويتها تسعى إلى تنمية ثقافة إنتاج بحث علمي رصين يهدف إلى بناء اقتصاد معرفي، ويضع احتياجات المجتمع ضمن أولوياته، والعمل على تطوير منظومة بحثية محفزة على الابتكار والإبداع تؤصّل لإنتاج بحثي يعزز الاقتصاد المعرفي، وتوطين التقنيات البحثية الحديثة.