عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، والمنتدى المتوسطي للشباب، اليوم في مدينة أصيلة المغربية، دورة تدريبية لفائدة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، في موضوع "التخطيط الإستراتيجي من خلال الفرضيات في خدمة صناع القرار". وأكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة، أن ما يتضمنه برنامج عملها يعبر عن توجه أساسي من توجهات الرؤية الجديدة للمنظمة، يقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، من خلال المقاربة التشاركية والتفكير الجماعي البناء. وأضاف أن المنظمة تسعى إلى دعم دولها الأعضاء لمساعدتها على تجاوز الأزمات ورفع التحديات وحسن التعامل مع المتغيرات، من خلال إحكام القرار الإستراتيجي واعتماد أحدث الوسائل العلمية المتاحة في التخطيط ورسم معالم المستقبل، وأبرزها المقاربة الاستباقية القائمة على تقنيات الاستشراف الإستراتيجي. من جهته أعرب الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة الدولي محمد بن عيسى، عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن عنوان الندوة شيق ويفتح الآفاق للتأمل في مستقبل الشباب والإستراتيجية التي يتعين تنفيذها لتحقيق الأهداف المتوخاة. وقال مدير مؤسسة كونراد أديناور في المغرب ستيفن كروجر إن هذه الدورة هي حلقة في سلسلة من الدورات المهمة التي أُجريت، خصوصا في هذه المرحلة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى استفادة مجموعة متميزة من العاملين في جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني من مناطق مختلفة بالمملكة المغربية. وتستمر الدورة على مدى يومين، في إطار برنامج أكبر وأشمل شرع مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو في إنجازه، ويهدف إلى تنظيم دورات تدريبية مماثلة في عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، لفائدة الجامعات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني. //انتهى// 21:58ت م 0122 www.spa.gov.sa/2143091