شاركت جمعية زهرة لسرطان الثدي أمس, في جدول أعمال منتدى مجموعة التواصل للمجتمع المدني C20، بلقاء بعنوان "دعم المتعافين من السرطان بعد العلاج", وذلك -عبر الاتصال المرئي-. وأشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمتها، بجهود مجموعات التواصل الثمانية التي بادرت مع نظائرها من دول مجموعة العشرين لوضع توصيات متعلقة بالسياسات التي ستقدم رسمياً إلى قادة مجموعة العشرين للنظر فيها. وأكدت سموها سعي الجمعية من خلال مشاركتها في منتدى الC20 إلى دعم الأجندة الرئاسية لمجموعة العشرين من خلال محور تمكين الإنسان لتهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد وخاصة النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار، وستسهم التوصيات إلى دعم الوصول إلى الأنظمة الصحية الآمنة والمتمركزة حول الإنسان. وأشارت الأميرة هيفاء الفيصل إلى السعي أيضاً إلى تحسين جودة حياة المريضة والمتعافية من سرطان الثدي وتوعية المجتمع المحلي بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض, آملة من خلال مشاركتها اليوم إلى رفع توصيات لاستحداث سياسات لدعم مرضى السرطان خلال فترة ما بعد العلاج في دول مجموعة العشرين. ورحبت بجميع الدول المشاركة والمتابعة لجدول أعمال المنتدى والاستفادة من تجارب جمعية زهرة وجمعيات النفع العام الأخرى في هذا المجال، حيث إنّ سرطان الثدي يمثل نسبة 24.3% من إجمالي حالات السرطان لدى النساء، مع ما يقارب 7 ملايين متعافية منه حول العالم لذا يحتاج هذا المرض إلى اهتمام عالي المستوى من الحكومات كون عامل الوقت يؤثر بنتائج التعافي بشكل واضح واستمرار الرعاية الصحية للمتعافيات تسهم في تحقيق جودة حياة عالية. وشارك نخبة من المتخصصين في مجال الأورام في المملكة والخليج، وأدار اللقاء عضو مجلس إدارة جمعية زهرة ورئيس المركز الخليجي للسرطان الدكتور علي الزهراني. يُذكر أنّ جمعية زهرة دَشنت بداية شهر أكتوبر 2020 الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أفراد المجتمع من خلال حملة افتراضية في وسائل التواصل الاجتماعي عبر محاور: الفكر والأولوية والسلوك والامتنان.