أعربت مفوضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، عن قلقها البالغ حيال تدهور أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والسجناء السياسيين المحتجزين في سجون إيران، داعية السلطات إلى الإفراج عنهم في ظلّ تفشي فيروس كورونا. وأشارت باشيليت، في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن نظام السجون في إيران يعاني اكتظاظاً مزمنا، وتدهور الظروف الصحية التي تفاقمت في زمن الجائحة. وأبانت المفوضية، أن معظم المحتجزين تعرضوا في الأصل إلى تعسّف، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون ومزدوجو الجنسيّة، والأجانب والمحافظون على البيئة وغيرهم من المحرومين من حريتهم بسبب التعبير عن آرائهم أو ممارسة حقوقهم الأخرى، لمخاطر أكبر بالإصابة بالفيروس. وأكدت باشيليت أنه تقع على كاهل الدول، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، مسؤولية ضمان رفاه كل من هم تحت رعايتها، معربة عن قلقها من استخدام الإجراءات المصممة للتخفيف من تفشّي كوفيد 19 " بطريقة تمييزية" ضد هذه المجموعة المحددة من المحتجزين.