دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان الدول الثالثة إلى مساعدة رعاياها ممن يعيشون في مخيمات النزوح المكتظة، مثل مخيم الهول ومخيم روج شمال شرق سوريا، مطالبة دول هؤلاء الرعايا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادتهم إلى بلدان المنشأ في ضوء القيود الخطيرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية والمخاطر المرتبطة بكوفيد-19. جاء ذلك في بيان للمفوضية اليوم، على لسان مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، التي أعربت عن قلقها البالغ إزاء محنة الآلاف من رعايا الدول الثالثة أي من دول غير سوريا أو جارتها المباشرة العراق، ومعظمهم نساء وأطفال. وأفادت باشيليت، أنه عندما يعود الناس إلى ديارهم، يمكن للدول أن تمضي قدما في إجراءات إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، والتحقيق، والمحاكمة إذا لزم الأمر. وأكدت باشيليت، أنه ينبغي على جميع الدول أن تتحمل مسؤولية مواطنيها وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مرحبة بإعادة بعض بلدان المنشأ رعاياها إلى ديارهم.