أطلق معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ، حملة " الصلاة نور " ، التي تهدف إلى بيان مكانة الصلاة وفضائلها وأثرها في حياة المسلم. وأوضح معاليه أن هذه الحملة ستُنفّذ من خلال فروع الرئاسة العامة في جميع مناطق المملكة ، مستخدمة في ذلك التقنيات الحديثة في العرض من خلال لوحات الطرق والمجمعات التجارية ومواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الأثر الفاعل في مختلف شرائح المجتمع ، مضيفاً أن الحملة التي استقت مسماها من أحاديث نبوية تترجم الأهمية البالغة لهذه الشعيرة في حياة المسلم ، وهي انعكاس لاهتمام ولاة أمر هذه البلاد - أيدهم الله - بشعائر الدين ، الذين جعلوا شأن الصلاة من أولى اهتماماتهم ، مبيناً أن المملكة قامت على هذه الأسس المتينة منذ عهد المؤسس الباني لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كان يعين في القرى الأمير والقاضي ، ورجالاً يأمرون بالصلاة في الأسواق والطرقات والأماكن العامة . واختتم معاليه حديثه بأن الرئاسة العامة تتشرف بإطلاق هذه الحملة المباركة العظيمة النافعة - بإذن الله - عبر منتجات توعوية وتوجيهية بشتى الوسائل والطرائق الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي ، لافتاً الانتباه إلى أن الرئاسة تقوم بمهامها وأعمالها وفق توجيهات كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، وتضطلع بمسؤولياتها واختصاصاتها في القيام بتعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تميزت بها المملكة ، ومن ذلك تعظيم شأن الصلاة والدعوة إليها وبيان فضلها ومكانتها.