بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمد المالك في الرباط اليوم مع سفير النيجر لدى المغرب ساليسو أدا، تطوير التعاون بين المنظمة وهذا البلد في مجالات التربية والعلوم والثقافة. وتطرق الحديث إلى بعض الأنشطة التي كان مقرراً إقامتها في النيجر، قبل جائحة كورونا، ومنها القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، ولقاء السيدات الأول في الدول الأفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والبدء في إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية في النيجر. وعبر الدكتور المالك عن شكره بهذه المناسبة لفخامة رئيس جمهورية النيجر، على دعمه الدائم للمنظمة، مؤكداً أن الإيسيسكو في رؤيتها وإستراتيجية عملها الجديدة جعلت الدول الأفريقية الأعضاء أولوية، وقدمت خلال جائحة كورونا دعماً ومساعدات لعدد كبير من تلك الدول، بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة. واستعرض التطور الذي يشهده عمل الإيسيسكو منذ العام الماضي، وما قامت به لتصبح بيت خبرة ومركز إشعاع حضاري دولي لفائدة دول العالم الإسلامي. من جانبه أشاد سفير النيجر بالنهج الاستشرافي للإيسيسكو، والدور الذي تقوم به لتقديم الإسلام بصورة حسنة، وبدورها الثقافي والتربوي في رؤيتها الجديدة.