أكدت الأممالمتحدة، استمرار جهود تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للمتضررين من انفجار بيروت المدمر. وقال المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه، في مؤتمر صحفي اليوم: إن أوتشا في لبنان بدأت بصرف 8.5 ملايين دولار من صندوق لبنان الإنساني لتقديم دعم سريع للعائلات المتضررة من التفجير. وأوضح لاركيه أن التمويل سيدعم خمس منظمات دولية وثلاث منظمات غير حكومية محلية في بيروت كانت تعمل بالفعل عن كثب مع المجتمعات الضعيفة، مما يضمن وصول المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، على أن يتم الوصول إلى أكثر من 180 ألف شخص بالمساعدات الصحية والغذائية والحماية الضرورية. من جانبها، أشارت المتحدثة باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) ماركسي ميركادو، إلى تقييم سريع للاحتياجات أجرته المنظمة والشركاء بين 10 و17 أغسطس، حيث أفاد نصف المستجيبين بأن الأطفال يظهرون تغيّرات في السلوك أو علامات الصدمة أو الإجهاد الشديد بعد الانفجارات. وقالت ميركادو: "يمكن أن تشمل هذه السلوكيات والأعراض القلق الشديد والهدوء أو الانسحاب من الأسرة والأبوين والكوابيس وصعوبة النوم والسلوك العدواني". وأكدت حاجة اليونيسف إلى 46.7 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الفورية للأطفال والأسر على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة.