قدمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام خلال الفصل الصيفي، مجموعة من البرامج والفعاليات الإثرائية الافتراضية، استفاد منها 62 ألف مستفيد من أفراد المجتمع والطلبة والخريجين ومنسوبي ومنسوبات الجامعة. وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، أن عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد مكّنت أعضاء هيئة التدريس والطلبة من عقد سلسلة من البرامج الإثرائية الافتراضية، تجاوزت 537 ورشة ولقاء بما مجموعه 972 ساعة عمل متواصلة، استفاد منها 62693 مستفيدا، منوهاً أن الجامعة تتطلع من خلال رصد ومتابعة الاحتياجات المجتمعية لتلبية توجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - وتطلعات وزارة التعليم في تنمية المهارات المجتمعية والتقنية والبحثية واللغوية بأساليب مبتكرة وحديثة مرتبطة بدور الجامعة الأصيل في تلبية المتطلبات التنموية الوطنية. من جانبها نوهت عميدة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد الدكتورة منيرة المهاشير، بما وفرته الجامعة من روافد وخيارات التعلم والتطوير للأفراد والجهات بالشراكة مع جهات القطاع الحكومي والخاص وفق منهجية علمية منبثقة من الخطط الإستراتيجية والشراكات المجتمعية لوكالات الجامعة وكلياتها، مشيرة إلى أن وكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع قدمت ما يزيد عن 23 ورشة بحضور تجاوز 15 ألف من خريجي الجامعة في مختلف كلياتها، وقدمت وكالة الجامعة للابتكار وريادة الأعمال معسكر الابتكار الثاني، ومعسكر أندية ريادة الأعمال في الجامعات بما فاق 32 ساعة اثرائية. فيما أسهمت وكالة الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا ممثلة بعمادة البحث العلمي بعدد من الورش لتطوير وتأطير المنظومة البحثية بالجامعة أحدثها ورشة التمويل المؤسسي، وقدم معهد البحوث والاستشارات الطبية البحث عن الموهوبين ودعمهم 200 ساعة عمل و 19 ورشة ضمن برنامج بحثي متعدد التخصصات موجه للبحث عن الموهوبين والموهوبات من مختلف الجامعات المحلية والعالمية ومن خلال برامج الجامعة الإثرائية المبتكرة قدمت عمادة شؤون المكتبات 19 ورشة لتعزيز مهارة المكتبيين في خدمة المستفيدين عبر برامج وأنظمة تقديم الخدمات بمكتبات الجامعة. أما عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة أضافت لأنشطة الجامعة منظومة من البرامج الاثرائية كبرنامج السلامة من الكوارث، والكوارث في لمحات لضيوف النزل الصحي الجامعي، والبرنامج التدريبي التنمية المستدامة ودور الجامعات السعودية بالتعاون مع وزارة التخطيط والاقتصاد، والشراكة مع كلية التصاميم لتقديم أول مدرسة افتراضية صيفية اثرائية للمهتمين وللمصممين والمصممات السعوديين بحضور فاق 3482 ، وأغلقت عمادة شؤون الطلاب برنامجها الإثرائي الصيفي (عن بُعد) بعد تقديم 29 ساعة بث لسبعة مسارات اثرائية مختلفة. وأضافت الدكتورة المهاشير، أن كليات الجامعة عززت خدمة المجتمع ودعم الاحتياج التنموي بعدد من المبادرات كمبادرة عطاء عن بُعد ومبادرة دعم عن بُعد لكلية الآداب، ومبادرة إنماء لكلية العلوم، والبرنامج الإثرائي الصيفي الأول (طويق) لكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل، ونادي سمو لكلية الشريعة والقانون، وبرنامج تهيئة الطالبات لمرحلة الامتياز في الرعاية التنفسية لكلية العلوم الطبية التطبيقية، وبرنامج صيف الإدارة 2020 لكلية الأعمال، وبرنامج كلية التربية للتدريب الصيفي لشاغلي الوظائف التعليمية لمنسوبي إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر، بالإضافة للقاءات كلقاءات طلبة التدريب الميداني في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، والأسبوع العلمي بالشراكة بين كلية العلوم والدراسات الإنسانية والمدرسة العلمية البحثية المصرية، واللقاء التعريفي لأطباء الامتياز بكلية الأسنان والتي أشرفت على عقد الملتقى السنوي لأبحاث أطباء الامتياز، منوهةً بدور كليات الجامعة وإداراتها المميزة بالتوسع في الإثراء المعرفي والعلمي وتعزيز كفاءة الاستخدام الأمثل للواقع الافتراضي في خدمة المجتمع.