أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان منسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي تخصيص تسعة ملايين دولار من الصندوق الإنساني للبنان لتلبية الاحتياجات الفورية والمساعدة على تعزيز قدرة المستشفيات على استيعاب ضحايا الانفجار. وقالت الأممالمتحدة في بيان صحفي اليوم إنه من المتوقع أن يخصص منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك تمويلاً إضافياً من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتوفير مجموعة مواد لإسعاف المصابين وأجهزة تنفس وإمدادات طبية وأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية. وبعد يومين على وقوع الانفجار في مرفأ بيروت الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وإصابات ملحوظة وأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية، أكدت منظمات أممية إجراء تقييمات للاستجابة الفورية وتقديم الدعم والمساعدة الضروريين للبنان والشعب اللبناني. وقالت رشدي في البيان "إن الأزمة في لبنان تتطلب دعماً دولياً من جميع الأطراف لتجاوز آثارها المدمرة على اللبنانيين والبلاد "، مشيدةً بدعم وكالات الأامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالتزامهم المتواصل بمساعدة الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لمساعدته على تجاوز هذا الحادث المأساوي. وجددت رشدي التزام الأمين العام للأمم المتحدة بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب، مؤكدةً المساعدة الأممية الراهنة والنشطة في الاستجابة لهذه الكارثة.