أعلن رئيس وزراء جزيرة موريشيوس برافيند جوغنوت حالة الطوارئ البيئية، في الوقت الذي تكافح فيه الجزيرة لاحتواء تسرب نفطي من سفينة شحن يابانية جنحت الشهر الماضي قبالة ساحل الجزيرة . جاء ذلك في بيان أصدره رئيس وزراء موريشيوس اليوم، قائلاً: " بلدنا ليس لديه المهارات والخبرة لإعادة تعويم السفن الجانحة ، لذلك طلبت المساعدة من فرنسا". وتسببت الأحوال الجوية السيئة في تعطيل جهود احتواء تسرب نفطي من ناقلة النفط قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لموريشيوس، مما يهدد المياه الساحلية ومحمية بحرية. وقالت منظمة السلام الأخضر في أفريقيا المعنية بقضايا البيئة إن التسرب النفطي من الناقلة سيكون له عواقب وخيمة، لافتة إلى أن آلاف الأنواع من الأحياء المائية حول البحيرات النقية في بلوباي وبوانت ديسني وماهيبورج معرضة لخطر الغرق في بحر من التلوث، مع عواقب وخيمة على الاقتصاد والأمن الغذائي والصحة في موريشيوس. وأفادت وزارة البيئة في موريشيوس ان الناقلة كانت في طريقها إلى البرازيل قادمة من الصين وقد جنحت على بعد ميلين من الساحل وعلى متنها 3894 طنا من زيت الوقود منخفض الكبريت و 207 أطنان من الديزل و90 طناً من زيوت التشحيم.