جدد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش التزام الأممالمتحدة التام بمساعدة لبنان، لا سيما خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات والأزمات التي تفاقمت نتيجة انتشار فيروس كورونا. جاء ذلك في بيان أصدره كوبيش اليوم عقب لقائه مع وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي. وأفاد كوبيش أن اللقاء جاء للرد والتفاعل مع النداء الذي وجهته الحكومة اللبنانية إلى جميع الشركاء الدوليين لتقديم المساعدة، مشيراً إلى أنه حمل معه رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أجرت معه قيادة المنظمة في لبنان اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرنس مساء أمس الأربعاء. وأبان ممثل الأمين العام أن الرسالة أكدت على استعداد منظومة الأممالمتحدة للمساعدة، وذلك بناء على المهمة الموكلة لكل جزء من مكوناتها، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا، فإن منظمة الصحة العالمية تتولى قيادة الدعم الأممي في هذا الصدد. وأشار إلى أن الأممالمتحدة تعمل بشكل فعال مع البنك الدولي لبحث كيفية زيادة المساعدات للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع ومساعدة لبنان على تطوير شبكة الأمان الاجتماعي لدعم هذه الفئات. وأوضح يان كوبيش أن رسالة الأمين العام التي نقلها إلى الوزير اللبناني أشارت إلى أن "جميع الشركاء الدوليين يترقبون إطار خطة الإنقاذ الاقتصادية الشاملة التي ينتظر أن تصدر عن الحكومة في أقرب وقت، والتي يؤمل أن تساعد على التنظيم وتقديم المساعدة للبنان بشكل أفضل.