ضبطت أمانة الأحساء ممثلة في وكالة البلديات " لجنة متابعة المطابخ والأحواش العشوائية " اليوم -أول أيام عيد الأضحى المبارك- 10 مسالخ عشوائية مخالفة على امتداد مواقع برية وأخرى زراعية، تقوم عليها عمالة وافدة عمدت إلى القيام بالذبح العشوائي خارج المسالخ المعتمدة التابعة للأمانة في ظروف بيئية تفتقر للاشتراطات الصحية والمهنية . وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل أن اللوائح البلدية شددت على منع الذبح العشوائي وتطبيق أقصى الجزاءات بحق المخالفين ومصادرة وإتلاف المضبوطات، حيث جاءت جولة اللجنة الرقابية بمشاركة قوات المهمات من شرطة الأحساء . بدوره بين رئيس لجنة متابعة المطابخ والأحواش العشوائية الدكتور قاسم الهزوم أن الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة كون من يقومون بهذه العملية عمالة غير مختصة، إضافةً إلى غياب الفحص البيطري للأنعام قبل الذبح وبعده، مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب التعرض للملوثات الخارجية مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، وكذلك عدم ضمان نظافة الأدوات المستخدمة وتعقيمها في الذبح يكون سبباً في تلوث اللحوم ، وأيضاً عدم التخلص السليم من مُخلّفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً . ولفت النظر إلى أن اللجنة أعدت خططاً دائمة لضبط مخالفات الذبح العشوائية وإزالة المواقع التي يتم ضبطها ، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين ، وجهود الأمانة في هذا الجانب تأتي لتؤكد على أهمية تقيد المواطن والمقيم بالذبح في المسالخ المعتمدة وما تقدمه من خدمات بكوادر متخصصة ومؤهلة وبيئة صحية مهيأة لذبح الأنعام ، إضافة إلى التشديد على مخاطر الذبح العشوائي خارج مسالخ الأمانة وما يترتب على ذلك من غياب الكشف الصحي البيطري على الذبائح قبل الذبح وبعده، وعدم توفر الاشتراطات الصحية للموقع والجزارين المتجولين وما تسببه مُخلّفات الذبائح من أضرار بالبيئة . من جهة أخرى استقبل مسلخ محافظة القطيف في أول أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من (2500) أضحية، وذلك وفق الخطة التي وضعتها البلدية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين . وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن الاستعداد المبكر والتنسيق الجيد مع بقية الجهات أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ، مشيرا إلى أن البلدية وضعت خطة عمل للمسلخ اشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ خلال أيام العيد، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.