تلقت جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء عبر بوابة القبول الإلكتروني أكثر من (49) ألف طلبًا للدراسة بمرحلة البكالوريوس والدبلوم (انتظام) للعام الجامعي 1441-1442ه، وتم قبول (8260) طالبًا وطالبة. وأفادت عمادة القبول والتسجيل بالجامعة أن عدد الحاصلين على نسبة 100% في شهادة الثانوية من المتقدمين والمتقدمات بلغ (404) طلاب وطالبات، والحاصلين على 99.99% بلغ (7343) طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الحاصلين على النسبة الموزونة ما بين (100 إلى 90%) 8649 طالبًا وطالبة، مشيرةً إلى أن النسب الموزونة المقبولة، يحددها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية. وأكدت أن هناك عاملاً مهما في يعتمد عليه الاختيار الآلي، حيث أن مقدم الطلب يقوم باختيار الرغبات المفضلة لديه، وبالتالي فإن تحقق القبول يتم بتحديد المتقدم لرغباته الأولية، وأما ما يلاحظ من متغيرات في نسب القبول فإن ذلك يرجع إلى عدد المتنافسين، والراغبين في الالتحاق بالجامعة خاصة، وذلك لأن الجامعة لا تعتمد نظام المسارات المتبع لدى الجامعات الأخرى، حيث يتم القبول فيها مباشرة في التخصص أو الكلية التي يحددها المتقدم حسب رغباته، مما يحقق لهم ضمان عدم الدخول بعد ذلك في المفاضلة بعد انتهاء السنة التحضيرية، وهذا بلا شك يُفسر متغيرات النسب الموزونة للمتنافسين في الدفعتين الأولى والثانية وكذلك الثالثة. وأعتمدت جامعة الملك فيصل معيارًا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيارٌ مُتبع لديها منذ سنوات، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناءً على ذلك أبدًا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة. وفيما يتعلق بإعلان النسب الموزونة، فإن الجامعة سلكت منذ الأعوام الماضية مسلكًا خاصًا في القبول حيث يتم القبول في التخصص بالتحديد، وليس في الكلية بشكل عام، مما يصعب سرد النسب الموزونة والاستفادة من معطياتها، ومن خلال تجربتها الماضية فإن إعلان النسب وبخاصة في الدفعة الأولى ربما يعطي مؤشرات لا يمكن أن يُبنى عليها لكثرة الانسحابات بعدها بسبب القبول في الجامعات الأخرى، حيث تشهد الدفعات الثلاث ترقيات في القبول، وكذلك قبول أعداد من الطلبة الذين ربما لم تظهر أسماؤهم في الدفعة الأولى أو الثانية. وأكدت الجامعة حرصها على تبني معايير الجودة في مدخلاتها ومخرجاتها، وعلى مساعدة الطلاب والطالبات لاختيار التخصصات المناسبة لهم بما هيأته من إجراءات وقنوات للتواصل الحضوري أو الرقمي بناء على الظروف المتاحة، وحرصها على استقطاب المتميزين والموهوبين من جميع مناطق المملكة، وبأكثر عدد للمقبولين من طلاب وطالبات المنطقة، بناءً على ما وفرته حكومتنا الرشيدة "أيدها الله" لجميع الجامعات بمناطق المملكة. وأوضحت بأنه وفي ظل ما يشاع ويتداول من ادعاءات، ونشر أسماء وقوائم على أنها ضمن الأسماء التي تم قبولها في الدفعة الأولى، فإن الجامعة تؤكد بأن ذلك ليس له أي أساس من الصحة، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للمحاسبة القانونية النظامية الحازمة بحق أي ادعاء يتم نشره عبر القنوات الإعلامية أو حسابات التواصل الاجتماعي، ويتضمن مغالطات أو اتهامات تمس كيان الجامعة أو أحدًا من منسوبيها بغير وجه حق، كما تؤكد الجامعة حرصها على الاستجابة لخدمة جميع المستفيدين وفق الأنظمة المعمول بها.