نظمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال أمس، جلسة حوارية في الأمن الفكري ووسائل تعزيزه ومهدداته ضمن سلسلة لقاءات تحصين الفكر. وأكد مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالرئاسة علي بن حامد النافعي حرص الرئاسة على عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية خدمة للمجتمع، منوهاً باهتمام القيادة - أيدها الله - بجوانب الفكر من أجل تسيير عجلة التنمية . من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصرالزهراني أن الرئاسة وضعت الأمن الفكري مرتكزاً من مرتكزات رؤيتها النابعة من نشر الهداية للعالمين, لافتاً إلى حرص الرئاسة على تنوع الجهود العلمية لإيصال التوعية الفكرية والوسطية والاعتدال وتأصيل الحوار, ومواجهة الانحرافات الفكرية . وأشاد مدير إدارة التوعية والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور صالح بن علي العتيبي بما تبذله المملكة من جهود عظيمة في التوعية والتوجيه ومنها جهود وزارة الداخلية والتي تسعى إلى تحقيق الأمن بمفهومه الشامل والفكري على وجهالخصوص. من جهته أبان رئيس القسم التربية الإسلامية بإدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة الدكتور سعد بن صالح العتيبي أن الإرشاد الأكاديمي والعلمي هو المنجي من التهديدات التي تهدد الأمن الفكري, فالعلم والمعرفة والارتباط بالنافع منها يقود شبابنا نحو التنمية .