بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري هاتفيا اليوم مع نظيره البريطاني "دومينيك راب" عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، ومجمل العلاقات الثنائية بين البلدين . وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع بالمنطقة وعلى رأسها آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، حيث أكد "شكري" أهمية التوصل إلى سلام عادل وشامل للقضية على أساس حل الدولتين، بما يتسق مع مقررات الشرعية الدولية وبعيداً عن أي تحرك أحادي من شأنه تقويض فرص الاستقرار والسلام بالمنطقة. وأشار حافظ إلى أن الوزيرين ناقشا الأوضاع في ليبيا، حيث شدد "شكري" على خطورة أية تدخلات أجنبية غير شرعية، منوها بضرورة احتواء الأزمة والعمل نحو التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن استعادة الدولة الوطنية الليبية ومؤسساتها، بما يحافظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار. كما استعرض الوزير "شكري" مع نظيره البريطاني آخر مستجدات أزمة سد النهضة الإثيوبي، مجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتوازن بين الدول الثلاث حول ملء وتشغيل السد، مع الامتناع عن أي عمل أو إجراء أحادي قبل إبرام الاتفاق، بما يراعي مصالح الأطراف كافة.