أوضحت المديرة التنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة فتحي والي، أن عالم ما بعد كوفيد - 19 سيكون عالمًا أفقر، حيث تهدد التفاوتات بإلقاء ظلال أكبر على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والأمن، وإعاقة الحرب المشتركة ضد الإرهاب. جاء ذلك في كلمتها خلال الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب 2020 الذي أطلقته الأممالمتحدة اليوم بعنوان "التحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية". وأبانت والي أن العالم الأكثر فقراً والأقل حماية هو العالم الأكثر عرضة للاستغلال من قبل مجموعات الجريمة المنظمة، والإرهابيين، مفيدة أنه مع مواجهة الشباب والمجموعات المهمشة فرصاً محدودة للحصول على وظائف أو فرص أخرى، سيسعى الإرهابيون بالتأكيد إلى الاستفادة من إحباطاتهم. وقالت: لحماية عالمنا بعد كوفيد - 19 بشكل أفضل من تهديد الإرهاب، نحتاج إلى تعزيز الاستجابات المتكاملة للمجتمع ككل من ناحية، ومعالجة الأسباب الجذرية وتقليل نقاط الضعف، ومن ناحية أخرى معالجة الروابط مع الجريمة، حتى نتمكن من وقف تدفق المجندين وكذلك تدفق تمويل الإرهاب. واستعرضت غادة والي جهود مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والمخدرات والفساد، والجهود في تقديم مساعدة تقنية شاملة لتعزيز استجابات الدول الأعضاء عبر سلسلة العدالة الجنائية.