نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات المقاييس والجودة أمس، لقاءً عن بعد، حول الشراكة والتكاملية مع القطاع الخاص، والمؤسسات الحكومية المعنية، وذلك من أجل سلامة السوق المحلية من المنتجات غير المطابقة، ودعم الصناعة والتجارة والاستيراد على حد سواء. وتحدث خلال اللقاء محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي , الذي أكد أن التغذية الراجعة من قبل القطاع الخاص تعد مسألة ضرورية ومهمة في صياغة المواصفات التي تتبنّاها الهيئة للمحافظة على مستوى الجودة في السلع المعروضة في السوق المحلية، مؤكداً حيوية وفاعلية مشاركة القطاع الخاص في صياغة المواصفات والتعريف بمكوّناتها الفنية. وبين أن دور الهيئة يتمحور حول مجالات سبعة هي "المواصفات، والمطابقة، والقياس والمعايرة، والجودة، والمختبرات، والبحوث والدراسات وكفاءة الطاقة"، موضحا أن من مهام الهيئة وضع واعتماد "المواصفات" القياسية واللوائح الفنية السعودية للسلع والمنتجات والخدمات وأجهزة القياس والمعايرة والتأكد من تطبيقها، ومنح شهادات "مطابقة" تلك المواصفات المعتمدة على المنتجات المحلية أوالمعدّة للتصدير والمنتجات المستوردة. وأفاد أنه تم ربط منصة سابر التابعة للهيئة مع منصة (فسح)، والهدف من كل ذلك هو خدمة التاجر المحلي، مشيراً إلى أن سابر هي منصة إلكترونية تمكن المنشآت التجارية والمصانع المحلية من تسجيل المنتجات الاستهلاكية وتسجيل شهادات المطابقة المطلوبة إلكترونياً للسلع المستوردة أو المصنّعة، وتهدف تسهيل عمليات فسح هذه المنتجات وترفع من مستوى المنتجات الآمنة منها في السوق السعودي. ولفت القصبي النظر إلى أن بعض المنتجات سوف تكون علامة الجودة السعودية إلزامية عليها خلال الفترة المقبلة منها التوصيلات الكهربائية، وصناعة الخرسانة الجاهزة، مبيناً أن الهيئة قامت بشراء 6 آلاف منتج من الأسواق وقامت بمتابعة مطابقتها للمواصفات، ولاحظت تحسناً كبيراً. من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الحكيم بن حمد العمّار الخالدي إلى التحسن الكبير في مستوى الجودة في المنتجات المعروضة في أسواقنا المحلية، منوهاً بما تم تحقيقه على صعيد الأتمتة خصوصا في مجالات تطبيق الجودة والمواصفات القياسية.