وصفت شخصيات إسلاميّة ماليزية قرار المملكة بإقامة فريضة الحج لهذا العام بعددٍ محدود جداً من المواطنين والمقيمين بمُختلف الجنسيّات من داخل المملكة بالقرار الحكيم والمُبارك الذي حقق عدم تعطيل الفريضة مع الحفاظ على صحّة وسلامة الحُجّاج وتحقيق المقاصد الشرعية. جاء ذلك في بيانات وبرقيّات تضمّنت إشادات واسعة بالقرار وتأييد له مع عبارات الشُكر والثناء ، وللدور الكبير الذي تواص المملكة تقديمه لضيوف الرحمن, حيث أيّد رئيس الرابطة العالمية لخرّيجي الجامعات السعوديّة بماليزيا أحمد هاشمي تشئ فا قرار حكومة المملكة إقامة الحج بأعدادٍ محدودة مُعزّزاً هذا القرار الحكيم يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على النفس وعلى صحّة قاصدي بيت الله الحرام والذي يؤكّد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على مثل هذه القرارات الحكيمة لصالح الأمة الإسلاميّة و دعماً لجهود الدول والمُنظّمات الصحيّة الدولية في محاصرة تفشّي فايروس كورونا المُستجدّ. من جانبه أشاد رئيس جمعيّة علم السُنّة الماليزية الشيخ إدريس بن سليمان نور الدين ، بقرار حكومة خادم الحرمين الشريفين للحج بأعداد محدودة ، وبما يُحقّق الوقاية وسلامة البشريّة ومنع تفشّي الوباء . من جانبه، أيّد رئيس عام المعاهد القبلة والجمعية الخيرية لجنوب شرق آسيا المهندس الدكتور إسماعيل بن عُمر تضامنه مع القرار بتعليق الدخول للأراضي السعودية للحج، وأن هذا القرار مناسب للظروف الحاليّة ومن ضمن الضروريات الخمس التي جاء بها الشرع الحكيم. وفي سياق مُتّصل، أشاد المُدير التنفيذي لرابطة أهل السُنّة بماليزيا الشيخ صفوان بدري بن أحمد بدري بما اتخذته الحكومة السعودية من قرارات حكيمة بمحدوديّة الحج للمُقيمين داخل المملكة من مُختلف الجنسيّات وحفاظاً على الأرواح من تفشّي فايروس كورونا وكبح جماحه. بدروه أعرب المدير التنفيذي لمركز استشاري لحجاج فُرادى، الشيد داتو أحمد تاج الدين بن إدريس، تأييده ووقوفه مع حكومة خادم الحرمين الشريفين في قرارها بتحديد حج هذا العام 1441ه لأعداد محدودة من مواطنيها والمسلمين بمُختلف الجنسيات المتواجدة داخل المملكة، منوهاَ بما تبذله المملكة من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، خاصّةً خدمة الحُجّاج والمُعتمرين. بدوره أكّد الأمين العام للجمعية العلميّة الماليزيّة، الشيخ أحمد فزرين بن يحيى تأييد الجمعية القرار بوصفه قرار حكيم بعد دراسات دقيقة تُحقق المصلحة العامّة. واختتموا تصريحاتهم برفع الشُكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية شؤون الحرمين الشريفين و تقديم الخدمة للحُجاج والمعتمرين ، سائلين الله أن يحفظ الله المملكة قيادةً وحكومةً وشعبا، و أن يُزيل عنّا وعن المسلمين هذه الجائحة.