أوضح رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الصومال جاستين برادي أن المكاسب السياسية والأمنية التي حققتها الصومال خلال السنوات الأخيرة قد تكون عرضة لخطر التراجع إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءً سريعاً لمساعدة السلطات المحلية على تجنب أزمة إنسانية كبيرة سببها التأثير المشترك للفيضانات المدمرة والجراد الصحراوي وآثار تفشي فيروس كورونا. وأبان برادي في بيان صحفي أن آليات التكيف في الصومال أقل بكثير من آليات البلدان المجاورة، مشيراً إلى أن تحذير الأممالمتحدة يأخذ في الحسبان نقاط الضعف الهيكلية المتأصلة في الصومال، مما يجعل البلاد أكثر عرضة للخطر من الدول الأخرى في المنطقة. وأفاد أن الأممالمتحدة تعكف على نشر المأوى والمواد غير الغذائية، فضلاً عن النظر في إمكانية الإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا وسوء التغذية التي تظهر غالبا أثناء الفيضانات. الجدير بالذكر أنه منذ عام 1990 شهدت الصومال 30 حادثا متعلقا بالمناخ و12 حالة جفاف و18 فيضانا.