ورشة عمل "البرنامج التنموي للمدينة المنورة لما بعد كوفيد 19" تواصل أعمالها بجامعة طيبة

تواصلت أمس أعمال اليوم الثاني لورشة العمل الافتراضية "البرنامج التنموي للمدينة المنورة لما بعد covid-19" آفاق وتطلّعات" التي تنظمها جامعة طيبة بالمدينة المنورة على مدى ثلاثة أيام عبر منصة "zoom" للاتصال المرئي.
وأقيمت الجلسة الثانية أمس تحت عنوان "الاستثمار وريادة الأعمال لتحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي" وتحدّث خلالها مدير إدارة التمكين الاقتصادي في البنك الإسلامي للتنمية الدكتور نبيل غلاب عن مفهوم التمكين الاقتصادي بوصفه منهجية متكاملة تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز مبدأ المصالح المشتركة لتحقيق الأمن الاجتماعي، فيما تطرّق نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس عصام الذكير في ورقة العمل المقدمة إلى فاعلية تدريب وتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتباره مساهماً في إيجاد بيئة محفزة لرواد ورائدات الأعمال.
بدوره أوضح مدير إدارة تطوير القطاع المالي الإسلامية بالبنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الشطي في مشاركته ضمن الجلسة الثانية لورشة عمل "البرنامج التنموي للمدينة المنورة لما بعد كوفيد19 .. آفاق وتطلّعات" أن مشاريع الأوقاف تهدف إلى تحقيق الاستدامة التنموية والمالية التمويل المؤسسات المستهدفة وتحقيق التمكين الاقتصادي، في حين أشار رئيس مجلس إدارة شركة نما المنورة فوزان عبدالجواد إلى ما تحظى به منطقة المدينة المنورة من تعدّد الفرص الاستثمارية، مما يسهم في تنمية النظام الاقتصادي بالمنطقة.
وتهدف ورشة العمل التي دشّنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة إلى مناقشة الأفكار والمقترحات التي تسهم في تخفيف آثار الجائحة وآليات تشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى آلية تحويل مؤسسات خدمة المجتمع والجمعيات الأهلية من مؤسسات رعوية إلى مؤسسات تنموية فاعلة في المجتمع، ويسهم البرنامج في تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومواجهة تداعيات الجائحة، والحدّ من تأثيرها على مستوى النشاط الاقتصادي، والموارد المالية على مستوى المنطقة.
ويشارك في الورشة متخصصون من جامعة طيبة، ومسؤولون في عدة جهات مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، والهيئة العامة للأوقاف، والبنك الإسلامي للتنمية، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، وبعض الصناديق الوقفية والجهات الاستشارية، ورجال الأعمال.