أوضح وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي إن الحكومة منذ تعليق عمل فريقها المشارك في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لم تتلق أي تأكيدات من البعثة الأممية حول قيامها بحل الإشكاليات والمعوقات التي تقوّض عمل البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة اليمنية . جاء ذلك في اتصال أجراه وزير الخارجية اليمني مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، ناقشا خلاله تطورات الأوضاع في اليمن وعملية السلام الأممية ونتائج مؤتمر المانحين بشأن اليمن. وشدد الوزير الحضرمي على ضرورة نقل مقر البعثة الأممية إلى مناطق محايدة في محافظة الحديدة، مؤكداً أن الجانب الحكومي اليمني سيستمر في تعليق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى أن تتمكن البعثة من توفير البيئة المواتية لتأدية مهامها وولايتها الأممية خاصة بعد مقتل ضابط الارتباط في اللجنة العقيد محمد الصليحي الذي استهدفته ميليشيا الحوثي أثناء أدائه لمهامه في إطار عمل اللجنة. من جهته عبّر المبعوث السويدي عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة ممكنة لتحقيق ذلك واستمرار دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي من أجل تحقيق سلام شامل ومستدام في اليمن.