أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، زيارة نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معتيق ولقاؤه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ،وتم بحث تطوير العلاقات الثنائية وآخر تطورات الاوضاع في ليبيا، وانعكاسها على دول الجوار، حيث اعرب الجانب الروسي عن أمله لوقف إطلاق النار والعودة الى المسار السياسي على أسس ومخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الامن ذات الصلة. وواصلت الصحف اهتمامها بالأوضاع العسكرية ، موضحة تصاعد الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات الوفاق في محاور طريق المطار والخلاطات وقصر بن غشير، كما بينت محاولات قوات الوفاق الهجوم من ثلاث محاور على مدينة ترهونة وفشل هذا الهجوم من قبل الوفاق ، ومشيرة الى قصف سلاح الجو تمركزات ومواقع لقوات الوفاق في منطقة غريان . ونقلت الصحف تصريحات سفيرا فرنسا والمانيا لدى الأممالمتحدة ، إن الخلافات المتواصلة في مجلس الأمن تجعله عاجزا عن التحرك إزاء الأزمة الليبية، مشيرين أن تلك الخلافات تعرقل تعيين مبعوث أممي جديد خلفا لغسان سلامة، منوهين إلى عرقلة الولاياتالمتحدة تعيين وزيرة خارجية غانا السابقة حنا تيتيه مبعوثا خاصا إلى ليبيا. وتطرقت الصحف إلى اشتراط روسيا على حكومة الوفاق الوطني إطلاق اثنين من مواطنيها مسجونين في طرابلس أولاً لتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين، عقب اجتماع الوزير سيرغي لافروف ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق،و استعداد الشركات الاقتصادية الروسية لاستئناف أنشطتها في ليبيا بعد تطبيع الوضع العسكري السياسي هناك. وعرجت على بيان الرئاسة الفرنسية، وقولها إنها قلقة بشدة من تطور الأوضاع في ليبيا، وتخوفها من تنسيق روسي تركي يخدم مصالحهما ولا يأخذ في الاعتبار مصلحة البلاد ، مؤكدة أن الأزمة الليبية تتعقّد بسبب التدخلات الروسية والتركية، ونبّه إلى "خطر تفلّت الأزمة من أيدي الجميع".، مشيرا إلى أن "تعزيز الوجود التركي وفق شروط تبدو خطيرة".