رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من عناية واهتمام ببيوت الله, مشيراً إلى أن الموافقة الكريمة على فتح المساجد بعد إغلاقها مؤقتا، تأكيد على عنايتهما وحرصهما الشديد على صحة المصلين التي تتوافق مع أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي حفظ النفس البشرية. وقال في تصريح بمناسبة صدور الموافقة على السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة, ماعدا المساجد في مدينة مكةالمكرمة , مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقاية :" إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تجد كل عناية ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل , وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -, لتقدم خدماتها ورسالتها السامية لما يزيد على تسعين ألف جامع ومسجد في المملكة، فالحمد لله على ما أنعم به علينا من شرف خدمة بيوت الله, سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وعقيدتها الصافية في ظل قيادتها الرشيدة". وأعرب معاليه عن شكره لأصحاب المعالي والفضيلة العلماء والدعاة الذين شاركوا في البرامج الدعوية التوعوية التي أطلقتها الوزارة منذ بدء جائحة كورنا ، ولازالت متواصلة في توعية جميع فئات المجتمع بالأخذ بالإجراءات الاحترازية, مثنياً على جهودهم في تبيان الرسالة السامية التي تنص على توقي هذا الوباء وفي كل ما يحافظ على الأمن الصحي في المجتمع. كما شكر المؤذنين بالجوامع والمساجد في المملكة على امتثالهم في الانتظام ورفع الأذان طيلة أيام الإغلاق المؤقت، مشيدا بتفاعل وتعاون المواطنين مع التعليمات وما قدموه من مقترحات وتوصيات كانت محل عناية الوزارة لخدمة بيوت الله والعناية بها.