ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم، على بوادر أزمة سياسية جديدة تشهدها تونس طفت تفاصيلها إلى العلن مع بداية انجلاء أزمة كورونا في تونس في ظل التراجع الكبير لإعداد المصابين بالفيروس. وتحدثت الصحف عن رفض أطراف حزبية فاعلة في مجلس نواب الشعب التونسي، التحركات التي وصفتها "بالمريبة" التي تسعى لتشكيل كتلة نيابية داعمة لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ الذي ترشح لهذا المنصب على اعتبار استقلاليته الحزبية. وأوردت صحف الجمعة في الشأن المغاربي، إعلان تونس المشاركة في الإجتماع الثاني للجنة متابعة مؤتمر برلين، بعد ان كانت قد تغيبت عن نسخته الاولى، مؤكدة موقفها الثابت من الأزمة الليبية الداعم للشرعية الدولية وللحل السلمي التوافقي و ضرورة التوصل الى اتفاق بعيدا عن التدخلات الأجنبية. وفي سياق متصل، كتبت عن تصاعد حدة الاقتتال بين قوات الوفاق بقيادة فائز السراج والجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر ، وتسببها في خسائر بشرية فادحة ، في وقت تتواصل فيه المساعي الدولية الرامية الى الوقف الفوري لهذه الحرب. وتطرقت في الشأن الدولي، إلى مواصلة فيروس كورونا المستجد انتشاره حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من البلدان لوقف تفشيه. واشارت صحف تونس، الى توقع بنك التنمية الآسيوي، أن تتعدى خسائر الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد 8 تريليونات دولار أي ضعف التقديرات السابقة أي ما للخسائر الناجمة عن إجراءات العزل الاجتماعي المتبعة حول العالم للحد من تفشي الفيروس.