أعرب رئيس بلدية ليفربول جو أندرسون عن قلقه من التجمعات التي قد تحصل خارج ملعب "أنفيلد" التابع لفريق المدينة، في حال استئناف الدوري الإنجليزي لكرة القدم المعلّق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حتى ولو خلف أبواب موصدة. وكان ليفربول على بعد انتصارين فقط من تتويجه بطلا للدوري للمرة الأولى منذ 30 عاما، قبل تعليق الدوري في 13 مارس فائت إلى أجل غير مسمى بسبب "كوفيد-19". ويأمل مسؤولو رابطة الدوري الممتاز في استكمال الموسم، إلا أن "مشروع الاستئناف" لم يلق ترحاب العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين الذين ارتأوا أنه من المبكر العودة إلى المنافسات. ويرى رئيس البلدية أنه لن يكون كافياً لمنع الجماهير من التجمعات في حال العودة إلى الملاعب، وإقامة المباريات خلف أبواب موصدة،، مسلطا الضوء على إمكانية تجاهل المشجعين الالتزام بالتباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة في ظل الاحتفالات المرتقبة. وقال أندرسون في تصريحات إذاعية : "حتى ولو أقيمت (المباريات) خلف أبواب مغلقة، سيتهافت الآلاف الى خارج ملعب أنفيلد. لن يلتزم العديد من الأشخاص بما نقوله ويبقون في منازلهم. سيذهب العديد منهم للاحتفال، ليست فكرة ناجحة". وأشارت بعض التقارير إلى أنه هناك إمكانية لإقامة المباريات ال92 المتبقية من الدوري الإنجليزي في ملاعب محايدة وأماكن محددة تتم الموافقة عليها من أجل الحد من تفشي من فيروس كورونا المستجد، إلا أن رئيس بلدية ليفربول أعرب عن قلقه من أن يتحول أنفيلد إلى مكان يعج بالمشجعين خلال مباريات الفريق الأحمر حتى ولو كان يلعب في مكان آخر. وقال: "حتى مع ذلك، أعتقد أن كثيرا من الجماهير ستتجه إلى ملعب أنفيلد للاحتفال، وأتفهم مخاوف الشرطة حيال ذلك، لذا هناك صعوبة بالنسبة لنا". وتابع: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا لرجال الشرطة أن يبقوا الناس بعيدين عن بعضهم البعض والحفاظ على التباعد الاجتماعي إذا ما أرادوا الاحتفال خارج أنفيلد. سيكون أمرًا هزليا"، معبراً عن رغبته في إنهاء الموسم، وعد ذلك أفضل ما يمكن القيام وأن الأمر لا يتعلق فقط بليفربول، مشيراً إلى أنه من الواضح أن ليفربول يستحق الفوز بالدوري، ويجب أن يتوجوا أبطالاً ، وأن الأمر يتعلق بصحة وسلامة وحياة الأشخاص".