أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم،تفقد وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، عضو اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا المستجد،عميد خالد مازن، الحظيرة الجمركية بمنفذ رأس جدير، والمخصصة لمركز الحجر الصحي لأصحاب شاحنات البضائع، كما بينت الجهود التى تقوم بها اللجنة فى عدد من البلديات لإجراءات الإحتزاية من أجل مواجهة الفيروس. واشارت الصحف إلى إل المظاهرات التى شهدتها مدينة بنغازى، ومدن في شرق وجنوب ووسط ليبيا خروج عدد من المتظاهرين دعماً للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بعد كلمته أمس التي دعا فيها الليبيين لإسقاط حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، مبينة المتظاهرون الذين خرجواإلى الشوارع رافعين شعارات تندد بالمجلس الرئاسي. وواصلت الصحف إهتمامها بالأوضاع العسكرية، مبينة إستمرارالتصعيد العسكرى بين قوات الجيش وقوات حكومة الوفاق رغم الدعوات الإقليمية لضرورة هدنة إنسانية لوقف القتال بمناسبة شهر رمضان، موضحة إستمرارقصف قاعدة الواطية غربا ، وبينت سقوط قتلى وجرحى فى قوات الوفاق فى محور وادى الربيع ، ومشيرة إلى قصف قوات الوفاق عربات نفط فى بنى وليد. وتناولت الصحف دعوة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، آلن بوجيا، إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، مشيرا إلى معاناة الشعب الليبي من استمرار الحرب،مشيرا إلى الحاجة لإقرار هدنة في رمضان للسماح للبلد بمكافحة الوباء، وتجنيب الشعب مزيد الموت والدمار والتشريد والانقسام ونهب ثرواته. ونقلت الصحف أعراب وزارة الخارجية الإيطالية، عن «دعمها» نداء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة، ستيفاني ويليامز، الداعي ل«وقف إطلاق النار ولهدنة إنسانية في ليبيا مع بدء شهر رمضان،مضيفة بينما اشتد القتال للأسف في الأسابيع الأخيرة، يمثل شهر رمضان فرصة لإسكات السلاح. وتطرقت إلى تصريحات الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وتأكيد أن وقف تدفق السلاح إلى ليبيا سيدفع باتجاه تعديل الحسابات الاستراتيجية للأطراف وتخفيض احتمالات «الحل العسكري»، مشددا على أهمية وقف إطلاق نار فعلي للبدء بعملية مصالحة بين الليبيين.