أطلق المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل مبادراته بإعداد السلال الغذائية المتنوعة والمتكاملة ، وتوزيعها على جميع فئات المجتمع التي تستهدفها حملة "بِرّاً بمكة" التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشارخادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ، وذلك من خلال الجمعيات التطوعية النظامية ، لمساعدة الأسر المحتاجة والمتأثرة من أزمة فيروس كورونا المستجد، خلال أمر منع التجول . وأوضح رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل ، عبدالرحمن بن فالح الحقباني أن هذه المبادرة تؤكد سعي الحكومة الرشيدة - أيدها الله - لدرء آثار جائحة "كورنا والتخفيف من أعبائها ، وفي الوقت نفسه ، تُجسِّد اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الكبير بإنسان هذه المنطقة ، وهو الذي رفع شعار "بناء الإنسان .. وتنمية المكان" ، الذي تحقق على أرض الواقع ، عاداً هذه المبادرة مشاركة جلية في حملة "براً بمكة" لتعمق هذا التوجيه الكريم ، وتأكيد سموه على ضرورة دعم القطاع الخيري لتقديم المزيد من الأعمال والمبادرات الخيرية ، خصوصاً في المرحلة الحالية ، وما تشهده من تداعيات لهذا "الفيروس" على جميع فئات المجتمع ، وخصوصاً الفئات التي تستهدفها الحملة . وقال الحقباني : من هذا المنطلق .. كانت استجابة المجلس التنسيقي وقطاع حجاج الداخل ، الذي يضم نحو 190 شركة ومؤسسة وطنية صغيرة ومتوسطة لهذا التوجيه الكريم ولهذه المبادرة الإنسانية الخيِّرة ، والتي تعد خطوة مباركة من إمارة المنطقة لمدّ يد العون للأسر غير المقتدرة والمتعففة ، وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة التي توقفت أنشطتها ، تقديراً لسرعة استجابة أصحابها للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا ، وذلك بقيامه بتجهيز 3,000 سلة غذائية متنوعة ، وتسليمها لمراكز الأحياء . وأضاف أن المجلس بدأ بالفعل في توزيع هذه السلال وتسليمها للمستحقين تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة ، ومركز التنمية الاجتماعية بالمنطقة ، وذلك كدفعة أولى ، ستعقبها دفعات أخرى بحول الله وقوته ، وإلى أن تزول وتنجلي هذه الظروف الصحية الطارئة والمؤقتة المتمثلة في "وباء كورونا"، لتندرج هذه الاستجابة تحت باب المسؤولية والشراكة المجتمعية، وضمن إسهامات قطاع حجاج الداخل ومشاركاته السابقة في خدمة المجتمع، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد، وأن ينعم الجميع بالصحة والعافية .