سجلت أسواق التمور بمنطقة القصيم مع قرب حلول شهر رمضان المبارك نشاطاً لافتاً في حركة البيع والشراء ، وسط اعتدال في أسعار التمور ، حيث سجلت محلات بيع التمور بمدينة بريدة انتعاشًا كبيراً في المبيعات وحركة تسويقية نشطة من قبل المستهلكين كون التمور من المكونات الرئيسية لمائدة الإفطار . وتتحول منطقة القصيم قبل حلول شهر رمضان المبارك في كل عام إلى ساحة لبيع التمور بمختلف أنواعها التي تتجاوز أكثر من 45 نوعاً منها : السكري والخلاص والصقعي والشقراء والهشيشي والروثان والمكتومي والونانة وغيرها من الأصناف التي تشتهر بها منطقة القصيم . ورصدت " واس " التعاملات التجارية بمحلات التمور بمدينة بريدة التي شكلت اعتدالاً في الأسعار وتصدر نوع السكري الأكثر مبيعاً بأسعار تترامح ما بين 50 إلى 130 ريالاً للكرتون سعة ثلاثة كيلو جرامات بحسب النوع ، ثم الصقعي ما بين 45 إلى 100 ريال ، والخلاص من 35 إلى 90 ريالاً . وتأتي تمور الضميد المعبأة و المضغوطة بأكياس تزن كيلو ونص الكيلو بأسعار معتدلة تتراوح أسعارها من 5 ريالات وحتى 25 ريالاً وبمختلف أنواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم . وأوضح فهد السعوي، مالك أحد محلات التمور بمدينة بريدة ، أن اقبال المستهلكين كبير خلال هذه الفتره التي تسبق شهر رمضان المبارك ، مؤكداً أن مبيعاتهم ترتفع في هذا الوقت والزبائن يحرصون على شراء التمور وبكميات ، لافتاً أن تمور السكري والصقعي المبرده هي الأكثر طلباً من بين التمور كونها تبقى علو جودتها في البرادات مده أطول ولا تتغير ، عكس بعض أنواع التمور التي تتغير جودتها في برادات التمور ، لافتاً أن التمور " الضميد " تجد إقبالاً ملموساً من المستهلكين كالخلاص والسكري والشقراء والونانة وغيرها من الأنواع . من جانبه بين سليمان التويجري ، صاحب أحد محلات التمور ببريدة ، أن تجار التمور يبادرون بعرض أنواع التمور فشهر رمضان المبارك من أهم مواسم البيع بالنسبة لهم ويزيد الإقبال على الشراء من المستهلك بشكل كبير . يذكر أن هناك متابعة ميدانية تنفذها وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة بالمنطقة بشكل مستمر للتأكد من جودة الأصناف واستقرار الأسعار ، في حين تطبق محلات التمور الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .