نظمت شركة وادي طيبة يوم أمس لقاءً عبر شبكة الإنترنت (webinar) تحت عنوان "المدينة مطمئنة" قدمها معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني ومدير عام الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد خلاوي وأدار اللقاء الرئيس التنفيذي لشركة وادي طيبة الدكتور عبدالرحمن العليان. وخلال اللقاء عبر المشاركون عن شكرهم للحكومة الرشيدة-أيدها الله- على الجهود الكبيرة التي قامت بها للتصدي لجائحة كورونا الأمر الذي خفف من حدة تفشي الفيروس بالمملكة وذلك بالاحترازات الوقائية الاستباقية التي اتخذتها المملكة. وقال معالي مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالعزيز السراني: إن من أهم الاحترازات التي اتخذتها المملكة وخصوصا بمجال التعليم هو تعليق الدراسة بالجامعات والتعليم العام، مشيرًا إلى أن ذلك لم ينعكس سلبا على التعليم الذي رصد له ميزانية كبيرة من قبل حكومتنا أيدها الله واستثمرت هذه المبالغ ووضعت الجامعات بمستوي عال جدا من الاستعداد وجامعة طيبة اليوم مهيئة لتقديم التعليم لطلابها عن بعد لما تملكه من بنية تحتية تقنية عالية. وبين السراني أن الجامعة في هذه الظروف الاستثنائية اتخذت عددا من القرارات التي تترجم وتسهل وتعكس اهتمام الوزارة والجامعة بالطالب فما يخص الاختبارات والمسيرة التعليمية ،مؤكدا أن الجامعة تقدر هذه الظروف والجو العام وبما ينعكس ذلك على الطلاب والجامعة سهلت الأمر على الطلاب ليتم العام الدراسي بشكل ميسر لهم. وأشار السراني إلى أن الجامعة إسهاماً منها في الحد من انتشار فيروس كرونا المستجد اتخذت عددا من المبادرات التي تسهم في أن يلزم المواطن والمقيم بيته كمبادرة سلتك لبيتك وكما ستعمل الجامعة أيضا على توصيل الأدوية لاعضاء هئية التدريس والطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة. بدوره قال مدير عام الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد خلاوي أن صحة المدينةالمنورة مع بدء انتشار هذا الفيروس بذلت جهودا كبيرة بدأت بمرحلة الاستعداد ورفع الجاهزية سواء الفرق المتخصصة بالصحة العامة أو الفرق المتخصصة في الجانب العلاجي ومواكبة التجهيز لعدد من المنشآت الصحية وإعداد الخطط،حيث بدأت المرحلة الأولى مع بداية التشديد على المنافذ مع بدء انتشار الفيروس بالعالم ،وبعد ذلك في كل مرحلة يكون هناك زيادة في الإجراءات على حسب مستوى الخطورة وكل مرحلة من هذه المراحل كان هناك إجراءات مخصصة بفحص كل من يدخل المدينة عبر المنافذ للتأكد من سلامته وخلوه من الإصابة بالفيروس ،مشيرا أن صحة المدينة قامت بالتركيز على الجانب التوعوي لتوضيح أضرار هذا الفيروس وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى العمل الميداني في أماكن التكدس بهدف نشر الوعي. وأكد خلاوي أن صحة المدينة استفادت من التجارب بالمدن الأخرى والعالم بخصوص الفيروس وعلى مستوى المناطق هناك تبادل للتجارب الناجحة والأفكار وهناك تواصل مستمر ولقاءات مستمرة بين المتخصصين في مناطق المملكة،مشيرا أن هناك تكامل بين الصحة والجهات الحكومية بالمدينة لتذليل العقبات . ودعا خلاوي إلى أخذ المعلومات الصحية من مصادرها مبيناً أن هناك أرقام للاتصال بصحة المدينة للاستفسارات الصحية أما عن حالة مريض أو شخص يريد أن يتأكد من الأعراض التي لديه هل تشكل عليه خطرا أو لا , فتقدم الصحة الدعم النفسي للمريض وذويه. //انتهى// 15:02ت م 0096 www.spa.gov.sa/2071210