قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في ارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين وآخرها استهداف قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، اليوم، مؤشر واضح على مضيها في نهجها العدواني ورفضها الصريح لكل دعوات السلام والتهدئة الأممية والدولية. وأسفر قصف شنته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السجن المركزي عن مقتل خمس سجينات وإصابة 12 آخريات، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد رئيس الوزراء اليمني في اتصال هاتفي بمحافظ تعز نبيل شمسان أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة وما سبقها من استهداف لمحطة ضخ النفط التابعة لشركة صافر، ومحاولة استهداف الأراضي السعودية والاستمرار في جرائم الحرب ضد المدنيين، يقدم دليلا جديدا ودامغا للمجتمع الدولي على الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات وإصرارها على تعميق أسباب الصراع التي أشعلتها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وتوسيع دائرة الضحايا لتطال كافة اليمنيين في كل مكان. وأشار محافظ تعز إلى أن استمرار التغاضي الدولي على هذه الجرائم الوحشية يشجع ميليشيا الحوثي الإرهابية على المضي في مشروعها التخريبي والتدميري ضاربة عرض الحائط بكل قرارات المجتمع الدولي الملزمة والمحاولات المبذولة لوضع حد لمعاناة اليمنيين، التي فاقمتها تلك الفئة المتمردة. وشدد رئيس الوزراء اليمني على الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، تحمل مسؤوليتهم إزاء هذا الاعتداء الوحشي والإجرامي على أحد المنشآت المحمية بموجب القوانين الدولية.