أسهمت الحملة التوعوية التي أطلقها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أنا مسؤول" في تعزيز مفهوم "مسؤولية الفرد تجاه المجتمع"، عبر عدد من البطاقات التوعوية، واللوحات الإرشادية، التي تحث المواطنين والمقيمين على اتباع التعليمات الصحية، والتزام المنازل، مساهمةً في الحد من انتشار جائحة "كورونا المستجد". وكانت الحملة التي أطلقها المجلس الذي تترأس مجلس أمناءه حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي مطلع شهر مارس الحالي، شهدت تفاعلاً كبيراً من عدد من العاملين في المجال الصحي، والأكاديميين، والعاملين في المجال الاجتماعي. وأسهمت الحملة في توعية الفرد بالدور الهام الذي يقوم به في التزامه بتعليمات السلامة، وإتباعه للإرشادات الصحية، وإيضاح الدور الكبير الذي يقوم به العاملون في المجال الصحي، والقطاعات الحكومية الأخرى، في الحد من انتشار الجائحة، ومخاطرتهم بأرواحهم، في سبيل أن ينعم المجتمع بالأمن الصحي، واستدامة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.