نوه معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بمضامين الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- ، للمواطنين والمقيمين فيما يخص بتفشي وباء فايروس كرورنا المستجد. وبين معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- رئيس القمة الإسلامية ، أكدت على استمرار الجهات المعنية في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة. وقال : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين اتسمت بالصراحة والشفافية، وهو المبدأ الذي دأبت عليه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، - حفظهما الله- ، منذ الإعلان عن تفشي فايروس كورونا. وأضاف أن المملكة العربية السعودية التي تستضيف مقر منظمة التعاون الإسلامي، تبنت إجراءات مكثفة منذ بداية انتشار الوباء في العالم، وذلك انسجاما مع المعايير الدولية المعتمدة، وفي مقدمة ذلك معايير منظمة الصحة العالمية. وجدد الدكتور العثيمين تثمين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي للجهود الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بهدف توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي. وأكد معاليه أن موظفي منظمة التعاون الإسلامي الذين ينتمون لنحو 50 جنسية يحظون بالرعاية الكريمة ويتمتعون بما تقدمه المملكة لمواطنيها. وأشاد العثيمين بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تكرس كل إمكاناتها لمواجهة هذه الأزمة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرفع البلاء وأن يعين العاملين على مواجهة هذه الجائحة.