أثنى عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية والأهلية بمحافظة القطيف، على القرارت الأخيرة بشأن تعليق العمل وإيقاف الأنشطة في المملكة، واصفينها بالقرار الاحترازي الحكيم لرفع الضرر وذلك كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، مشددين على ضرورة دعم هذه الجهود وتحمل المسؤولية من الجميع حتى يتحقق الهدف المنشود بإذن الله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - . وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن البلدية تواصل جهودها في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي أوصت بها الجهات الصحية المختصة في إطار الجهود الوقائية والتوعية المستمرة مؤكدًا أن الفرق الميدانية في البلدية والبلديات التابعة لها تقوم بجولات تفتيشية على مختلف الأسواق والمحال التجارية؛ بهدف التأكد من الالتزام بالاشتراطات والمتطلبات الاحترازية، في الوقت الذي كثفت أعمالها في تنظيف وتعقيم الأماكن العامة والحدائق لمنع انتشار فيروس كورونا . ودعا رئيس البلدية الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات ذات الاختصاص والبقاء في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة، حفاظآ على سلامتهم، وختم مشيدًا بمستوى الوعي لدى المواطن من خلال استقبال جميع القرارات برحابة صدر. بدوره ثمن مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط دور وزارة التعليم وجهودها المميزة في إطلاق منظومة التعليم الموحدة ، وذلك لتسخير تلك الإمكانيات لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات وإتاحة الفرصة لهم للتعلم بطريقة تفاعلية ومتابعة دروسهم عن بعد عبر منصات القنوات الفضائية واليوتيوب وقناة عين والدخول عليها من خلال الكبيوتر أو اللابتوب أو الجوال . وأشار إلى أن ذلك يأتي كبديل لقرار تعليق الدراسة في مدارس المملكة حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات والكادر التعليمي ورفع درجات الاحتراز ويأتي تنفيذًا لتوجيه معالي وزير التعليم بتفعيل « التعلم عن بعد » وإيجاد البدائل التعليمية المناسبة خلال فترة تعليق الدراسة المؤقت بالمملكة . من جانبه ، أشاد المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي بن عبدالله الزاهر، بجهود وزارة الصحة لمكافحة كورونا الجديد covid19، وما تحقق من نجاح في تطبيق أعلى المعايير المهنية في الإجراءات الاحترازية القائمة وفق منهج احترافي عالي المستوى مبيناً أن أن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها في المستشفى مخطط لها مسبقا ومبنية على أسس صحيحة وغير معزولة عن الإجراءات العالمية، وهي نفس الإجراءات التي اتخذت في جميع الأجهزة الحكومية والمنافذ البحرية والبرية والجوية، ومنها أهمية الإفصاح عن وجهة السفر. ولفت أن المستشفى يبذل الجهود الكبيرة، وأنه يعمل بأيدي وطنية، وأن أغلب الكوادر الصحيين من السعوديين والسعوديات، حيث يقدمون خبراتهم الطبية لوطنهم الذي استثمر في تعليمهم"، وأن ذلك ما هو إلا جزء يسير من رد الجميل لهذا الوطن المعطاء ، مشدداً على أن مستشفى القطيف المركزي لا يعمل في شكل منفرد عن باقي الجهات الحكومية ، ووزارة الصحة، مؤكدا أن الوزير يتولى الملف في شكل مباشر، وأن الأوامر من خلال إدارة القيادة والتحكم متواصلة باستمرار، مشيرا إلى وجود خط ساخن مع الوزارة بهدف المشورة والدعم وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة أولا بأول. وثمن رئيس نادي السلام الرياضي بالعوامية فاضل بن علي النمر، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في اتخاذ جميع أجهزة الدولة التدابير اللازمة مشيداً بتعليق النشاط الرياضي من قبل وزارة الرياضة في السعودية، بمختلف الألعاب الرياضية وجميع البطولات والمسابقات، وكذلك إغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، حتى إشعار آخر للحد من انتشار فيروس "كورونا" . وأكد أن هذا الإجراء جاء من منطلق الحرص البالغ على المصلحة العامة وامتداداً للجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات الحكومية في السعودية كافة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين في السعودية، وبناءً عليه تم تعليق النشاط الرياضي في كافة الأندية في المملكة، لافتًا أن وزارة الرياضة أيضاً استبقت هذه الخطوة بتعليق الحضور الجماهيري في جميع المسابقات، للحد من انتشار الفيروس، قبل أن تعلق النشاط الرياضي بالكامل، وختم سائلًا الله تعالى السلامة والصحة للجميع. وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية المهندس منير بن مهدي القطري، عن فخره لقرارات القيادة الرشيدة، لافتًا أن تعليق البرامج والأنشطة تأتي للصالح العام في هذه الأيام للحد من انتشار فيروس كورونا باتخاذ الإجراءات اللازمة. وأشار إلى المساعدات للمستفيدين وأنها سوف تستمر وتودع كأموال نقدية في حساباتهم البنكية، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص رقم هاتف للطوارئ للرد على استفسارات الأسر المستفيدة وكذلك المراجعين.