اختتمت أمس، فعاليات المؤتمر الثالث عشر للجراحة العامة، الذي تنظمه الجمعية السعودية للجراحة العامة بمشاركة عددٍ من الأطباء والاستشاريين من داخل وخارج المملكة، وذلك بفندق كراون بلازا بمدينة الرياض. وتناول المؤتمر خلال ثلاثة أيام، العديد من أوراق العمل العلمية والورش التدريبية والبحوث المتعلقة والملصقات المتعلقة بالجراحة العام، والأوراق العلمية المنشورة حديثًا وأبرز التوصيات في علاج الجراحة، والاطلاع على أهم وأحدث المستجدات في هذا الشأن، إلى جانب معرض مصاحب شاركت به العديد من الجهات الحكومية والشركات المتخصصة في الأجهزة الحديثة للتدخلات الجراحية وطب المناظير. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة الدكتور وائل بن عبدالحفيظ طاشكندي أن إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة تحرص على إقامة هذا الملتقى على مدار ثلاثة عشر عام لما له من أهمية في تعزيز المعرفة ومواكبة آخر المستجدات العلمية، خصوصًا أمراض الجراحة العامة التي تشكل تحديًا كبيرًا. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي مواكبة مع المؤسسات العلمية الحكومية والخاصة الموائمة مع رؤية المملكة 2030 وفي ظل هذه الظروف الصحية الصعبة والتحديات التي نعيشها، حيث تمت إقامة العديد من الورش والأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية المتخصصة في طب الجراحة العامة، لافتاً إلى أن المؤتمر جاء ليتوج التطور السريع في الجمعية والتي تحظى بدعم ورعاية من معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي. وبين الدكتور طاشكندي أن المؤتمر يُعد من المبادرات النوعية التي يُشارك فيها عدد من القطاعات الصحية في المملكة، وفي تخصص واحد، كمؤتمر عالمي يعقد بحضور أكثر من 50 طبيبًا وطبيبة من الاستشاريين الدوليين وطلاب وطالبات الجامعات المحلية المختلفة المختصين بالجراحة. يذكر أن الجمعية السعودية للجراحة العامة تضم في عضويتها المهنيين في مجال الجراحة العامة من الأطباء والمختصين في المملكة, وتهدف لتنمية الفكر العلمي في مجال تخصص الجراحة العامة والعمل على تطويره وتنشيطه وتحقيق التواصل العلمي بين الأعضاء وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص, إلى جانب العمل على تطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والجراحين والمتدربين والطلاب.