تعقد غدًا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة أعمال الدورة (153) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سلطنة عُمان، على أن تُعقد الدورة على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء المقبل برئاسة وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان يوسف بن علوي. وسيناقش المندوبون الدائمون في اجتماعهم على مدى يومين مشروع جدول أعمال الدورة الجديدة الذي يتضمن ثمانية بنود رئيسة، تركز على القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدسالمحتلة، فضلًا عن الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل. ويبحث المشاركون في الاجتماع تطورات الوضع في كل من سوريا، وليبيا، واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة بمنطقة الخليج العربي، إلى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال وحمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإريتري. وسيتناول الاجتماع أيضًا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، ودعم النازحين داخليًا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب. كما يستعرض الاجتماع كذلك نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية على مستوى المندوبين الدائمين لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية وفرق العمل المنبثقة عنها، وتقرير وتوصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية (47) التي عقدت خلال الفترة من 11 - 13 فبراير 2020، وتقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية في دورتها العادية (97) يومي 25 و26 فبراير 2020. وسيرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي تم الانتهاء من مناقشة بنودها إلى الوزراء، ورفع عدد محدود من الموضوعات التي تحتاج لقرار وزاري إلى وزراء الخارجية للبت فيها. ومن المقرر أن يتم خلال أعمال الدورة (153) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين تسليم الرئاسة من العراق إلى سلطنة عُمان.