اختتم ميناء الملك عبدالله مشاركته للعام الثالث على التوالي بفعاليات مؤتمر ومعرض " بريك بلك الشرق الأوسط 2020 ", الذي انعقدت دورته الخامسة خلال الفترة 25 - 26 فبراير 2020 ،بمركز دبي التجاري العالمي. وأكد رئيس إدارة التسويق بميناء الملك عبدالله خالد شلحة الشراكة المستمرة بين ميناء الملك عبدالله وبريك بلك الشرق الأوسط التي تتيح فرصاً لبناء العلاقات والتعرف على آخر التطورات في قطاع البضائع السائبة. وبين شلحة أن المملكة العربية السعودية أطلقت رحلة تحول مذهلة استناداً إلى رؤية المملكة 2030 الطموحة، مضيفاً أن ميناء الملك عبدالله شهد في عام 2019 الحدث الأبرز منذ إنشائه، والمتمثل في قيام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بتدشين الميناء رسمياً في فبراير الماضي, وتميز عام 2019 باستقباله لسفينة الحاويات "MSC مينا " - من الفئة الأضخم في العالم - وذلك في زيارتها الأولى إلى المملكة. وقال شلحة: "على الرغم من أن أنشطة البضائع السائبة قد انطلقت منذ عام 2017 فقط، ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية لميناء الملك عبدالله في البضائع العامة والسائبة إلى 2,98 مليون طن بنهاية العام 2019، حيث سجل زيادة سنوية قياسية بلغت نسبتها 333 بالمئة". ويُعد ميناء الملك عبدالله الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل, وسبق أن تم تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. وتعمل بالميناء عشرة من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجستية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو المنشود.