كشف بنك التنمية الاجتماعية عن توسعه في تمكين الأسر المنتجة ضمن الخدمات المالية والغير مالية وحلول الأعمال التي يقدمها البنك آخرها التوسع في برنامج "يمام كافيه", الذي تتلخص فكرته في توفير عدة مواقع متخصصة ومهيئة بشكل كامل لإنفاذ الأسر المنتجة العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات عبر عملها مباشرة في تقديم خدمات الإعاشة في المنافذ المجهزة وفق أفضل الممارسات المعتمدة وفنيا تجاريا ، تمكنها من تحقيق عوائد مالية مجزية و مستدامة. وتنوعت تلك المواقع بين القطاعات الحكومية والخاصة يتم فيها تقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة صُنعت بأيدي سعودية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود البنك بالتعاون مع شركاءه في سبيل إنفاذ أكبر لمثل هذه الفئة من المشاريع إلى الأسواق، وتنويع قنوات البيع المتاحة لهم، لتطوير خبراتهم ومهاراتهم، ولرفع نسب نجاح مشاريع الأسر المنتجة وتفعيل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ممّا يُسهم في تأسيس كيانات مستقلة في المستقبل، تضيف للاقتصاد الوطني وذات أثر عالٍ في معالجة البطالة وتوفير الوظائف المناسبة لأفراد المجتمع، بالإضافة إلى أثرها تنمية عجلة الاقتصاد في المجالات الأخرى ذات العلاقة، التي تنعكس إيجاباَ على المنظومة الاقتصادية ككل، ابتداءً من المواطن ومرورًا ببقية الجهات الحكومية والخاصة. وأكد نائب الرئيس لقطاع التمويل الاجتماعي في بنك التنمية الاجتماعية سلطان بن عبدالعزيز الحميدي, أن البنك؛ وضمن سعيه نحو تحقيق التمكين الاقتصادي المستدام للفئات المخدومة ضمن أعماله وتحقيقا للشمول المالي لهم، عمل ويعمل دوماً على تطوير وابتكار حزم متكاملة من المنتجات المالية و الخدمات غير المالية التي تسهم مجتمعة في تمكين تلك الأسر وإيجاد فرص العمل المناسبة لها وبناء قدراتهم نحو الاحترافية والاستدامة ،. وبين أن مبادرة "يمام كافيه" تُعد واحدة من المبادرات التي أسهمت في تمكين الأسر المنتجة من ممارسة الأنشطة التجارية المبنية على تقديم خدمات الإعاشة وفق ضوابط ضامنة لجودة الخدمة المقدمة تمكنهممن زيادة مبيعاتهم وتطوير منتجاتهم باستمرار حيث تخدم هذه المبادرة الإطار الداعم لتعزيز سلاسل الإمداد وإنفاذ أكبر لمثل هذه المشاريع إلى الأسواق, إذ يهدف البنك من مبادرة "يمام كافيه" إلى توفير منافذ بيع داخل المنشآت الحكومية والخاصة، لتسويق منتجات الأسر المنتجة من قطاع الأغذية والمشروبات. وأشار إلى أن تجربة منافذ يمام كافيه، بفضل الله، حققت نجاحات مميزة خلال عامي 2018 و 2019 في المنافذ التي تم افتتاحها, متطلعا خلال عام 2020 لمضاعفة المنافذ لتشمل مختلف مناطق المملكة بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص وتقديم دعم أكبر لتلك الأسر من خلال التطوير المستمر للمنتجات والخدمات ونماذج الأعمال مما يساهم - بإذن الله - في تحقيق تنمية مستدامة ترتقي للتطلعات والطموحات بالتعاون مع الشركاء الداعمين والممكنين في المنظومة. مما يذكر أن بنك التنمية الاجتماعية يُعد البوابة الأكبر والأوسع نفاذاً في التمكين الاقتصادي ذي الأثر الاجتماعي للمواطنين والمواطنات في المملكة.