زار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، والوفد المرافق له، أمس, المركز القومي لتعليم القرآن الكريم بالعاصمة ماليه، وذلك في إطار زيارته الحالية لجمهورية المالديف للمشاركة في فعاليات الدورات العلمية والتدريبية "رحمة واعتدال" التي تنظمها الوزارة، بالتعاون مع نظيرتها بالمالديف, حيث كان في استقباله معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف الشيخ نصرالله علي حسين. وألقى العقيل كلمة تحدث فيها عن فضل تعلم القرآن الكريم، وأن خير ما يقرأ هو كتاب الله الكريم، مستدلاً بذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، منوهاً بأهداف المركز التي من أهمها تعليم القرآن الكريم. كما تجول الدكتور العقيل، والوفد المرافق له، على الفصول الدراسية، والتقى الطاقم الإداري والتعليمي، واستمع لقراءة عدد من الطلاب. واختتمت الزيارة بالدعاء للقائمين على المركز واحتساب الأجر بالتفاني بالعمل والاستبشار بالخير، مهدياً درعاً تذكارياً وعدد من المصاحف والتمور الفاخرة للمركز. من جانبه، عبر معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف الشيخ نصرالله علي حسين عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية على دعمها للمركز من خلال تزويدها بمصاحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية.