حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس المجتمع الدولي على دعم باكستان في قضية استضافة اللاجئين الأفغان. وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية شاه محمود قريشي مساء اليوم في إسلام آباد: إن باكستان تحتاج إلى دعم عالمي لاستضافة ملايين اللاجئين الأفغان، معرباً عن امتنانه لكرم باكستان بفتح حدودها وقلوب شعبها لاستضافة اللاجئين. وأضاف أنه يشجع التزام باكستان بالسلام في أفغانستان، مشيراً إلى أنه بمجرد استعادة السلام يجب على العالم أن يستثمر بكثافة لتطوير هذه المنطقة وتوفير فرص متساوية للاجئين، وأن عملية السلام التي يقودها الأفغان هي الحل الوحيد للأزمة المستمرة في أفغانستان منذ عقود. ورداً على سؤال يتعلق بقضية كشمير، قال الأمين العام للأمم المتحدة : إنه يجب احترام قرارات مجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان، يجب حلّ كل مشكلة من خلال الحوار والدبلوماسية. من جانبه قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي: إنه يجب بذل جهود جماعية لتحقيق سلام دائم في أفغانستان، مشيراً إلى ضرورة بذل جهود مشتركة لهزيمة أعداء السلام. كما قال: إنه يمكننا فتح حقبة جديدة من التنمية في هذه المنطقة من خلال الجهود المشتركة، وإن باكستانوأفغانستان تعتمدان على بعضهما البعض. ورداً على سؤال قال قريشي : إن الدور الأكثر أهمية فيما يتعلق بالسلام في أفغانستان يجب أن يؤديه الشعب الأفغاني ، ولهذا الغرض فإن الحوار بين الأفغان ضروري. وأضاف أن اللاجئين سفراء طبيعيون يمكنهم الاستفادة من روابطهم ويمكن أن يلعبوا دورًا إيجابيًا في زيادة التجارة بين باكستانوأفغانستان. من جهة ثالثة قال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي :إنه يجب استعادة الثقة لدى اللاجئين لإعادتهم إلى وطنهم في أفغانستان، مشيراً إلى أنه إذا اطمأن اللاجئون الأفغان بتوفير حياة أفضل لهم في وطنهم ، فيمكنهم أن يقرروا العودة بسهولة.