أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، أن مهرجان الصقور في المنطقة في نسخته السادسة شهد تطوراً ملحوظاً في الإعداد والتنظيم ، وبمشاركة عدد من مالكي الصقور من داخل المملكة ودول الخليج، الذين سيدخلون المسابقة بأكثر من 1000 صقر من مختلف الفئات. وأوضح سموه أن حجم المشاركة التي شهدها المهرجان يدل على مستوى الإقبال الكبير والتنافس الذي يجمع الصقارين في مهرجان واحد يهدف لإحياء رياضة الصيد بالصقور ودعمها لتحافظ على وجودها. ونوه سموه بالدعم والاهتمام الذي تلقاه رياضة صيد الصقور من القيادة الرشيدة المتمثل في صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء "نادي الصقور" ، بإشراف قائد الرؤية وصانع التحولات سيدي سمو ولي العهد -حفظه الله - ، خاصة مع تدهور أعداد الصقور على مستوى العالم، وبشكل خاص صقور الصيد البرية المسجلة في المملكة سواء المهاجرة منها أو المقيمة،مؤكدا سموه تقديم الدعم اللازم ليصل المهرجان إلى ما ينشده الجميع ليكون وجهة سياحية لجميع الدول الخليجية والعربية من هواة الصقور ، للارتقاء بالمنطقة بصفة عامة ومحافظة طريف على وجه الخصوص لتتميز بهذه الرياضة التي لها تاريخ عريق ، ولنشر ثقافة الصيد بالصقور وتوسيع نطاق ممارسيها بما يخدم مساعي تطور الرياضة نحو آفاق واسعة ، نظير ارتباط الصقر بتاريخنا، وتراثنا، وثقافتنا. وكان سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز ، قد تفقد اليوم قصر الضيافة في مقر المهرجان ووقف على أجنحة الإدارات الحكومية المشاركة في مهرجان منطقة الحدود الشمالية للصقور في نسخته السادسة الذي تستضيفه محافظة طريف ، وعلى جناح سينما التابلاين التي تعرض أفلاما وثائقية عن قصة إنشاء التابلاين في المنطقة ، كما تجوّل سموه في معرض الصور التاريخية لمحافظة طريف ، وعلى جناح الأسر المنتجة . وزار سموه مجلس مراكز الصقور ، وشاهد عددا من الفعاليات المصاحبة تضمنت عزف آله العود والبيانو والربابة ، ووقف سموه على جناح مركز السلطان الطبي لمعالجة الصقور ، و جناح مستلزمات الصقور ، وجناح الصقار الصغير ومعرض الفن التشكيلي ، كما شاهد سموه العرض المرئي " حلق فوق الحدود الشمالية ". واطلع سموه على أجنحة محميات الحباري ، و الأرانب البرية ، وطائر الكروان ،والقطا .