أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، دعوة وزير الخارجية محمد سيالة الدول الأعضاء بالأممالمتحدة للالتزام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه نزع السلاح النووي وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل،مؤكدا أمام مؤتمر فيينا للأمن النووي التزام ليبيا بكافة المعاهدات والاتفاقيات للحد من انتشار السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. وتناولت الصحف تعهد قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في ختام أعمال الدورة ال(33) على مستوى القمة المنعقدة في أديس أبابا، بدفع جهود السلام في ليبيا، في مؤشر على رغبة الاتحاد للعب دور أكبر في حل النزاعات في القارة،مؤكدين المساعدة على إحياء عملية السلام المتعثرة في ليبيا والتي تقودها الأممالمتحدة. ورصدت تأكيد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، أن التدخلات الخارجية السلبية وعلى رأسها التدخل التركي المرفوض والمدان يُزيد الأوضاع الليبية تعقيداً، ويذكي الفُرقة والخلاف بين الأطراف الليبية، ويُسهم في إطالة أمد الصراع ويقوض جهود السلام، ويُعرقل الحل السياسي في دولة ليبيا، ويزعزع الاستقرار في المنطقة، ويُهدد أمن دول الجوار والأمن القومي العربي. وتطرقت الصحف إلى تصريحات مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، إسماعيل الشرقي،وتأكيد أن القادة الأفارقة قرروا إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا ومدى احترام الأفرقاء الليبيين وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة تنفيذ مخرجات "قمة برلين"، ومؤكدا "رصد مقاتلين قادمين من ليبيا في الساحل الأفريقي ومنطقة بحيرة تشاد. وعرجت على لقاء وزير الداخلية فتحي باشاغا سفيرالولاياتالمتحدة ريتشارد نورلاند،موضحة أن السفير الأمريكي أعاد التأكيد على "دعم الولاياتالمتحدة للجهود التى تبذلها الحكومة الليبية من أجل لتفكيك الميليشيات والجماعات المسلحة ونزع سلاحها" مؤكدا أن الميليشيات (تمثل) تهديد خطيرلبناء دولة قوية وديمقراطية وموحدة في ليبيا.