احتفلت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية أمس، بتكريم سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام الدراسي 1439/1440ه والبالغ عددهم "219" طالباً، وذلك وسط حضور عدد من المسؤولين والقيادات التعليمة بالمنطقة بمسرح أمانة المنطقة الشرقية. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. ثم ألقى مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان كلمة نوه فيها بالجهود الجبارة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - إيمانا منها بأن التعليم هو صانع المستقبل ومحقق التنمية الشاملة والمستدامة والرؤية السعودية الطموحة 2030، مثمنًا في ذات الوقت لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه توجيهاتهما السديدة ودعمهما المستمر للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمنطقة تحقيقًا لتنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن واستثماره في الإنسان السعودي، مضيفاً أن خير شاهدٍ على ثمرات ذلك الدعم المخرجات المتميزة التي ترجمها أبنائنا المتفوقين بإحرازهم أعلى الدرجات فهم عنوان التميز ورمز الصدارة والتطور الحقيقي الذي ينشده الوطن. ولفت، إلى أن الوزارة تشهد جهودًا جبارة وتطورات نوعية وقرارات صائبة كلها تهدف إلى إيجاد تعليم نوعي ومتميز لبناء جيل ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030. يأتي ذلك في ظل الاشراف والدعم المباشر من قبل معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، وبمتابعة من قبل معالي النائب ومعالي المساعد، وقيادات الوزارة. وقدم الدكتور الشلعان التهنئة لكل طالب متفوق ولأسرته ومعلميه، وأسمى آيات التهاني للوطن بثروته الحقيقية ومفخرته من المتفوقين، متقدماً بالشكر للشريك الاستراتيجي أمانة المنطقة الشرقية، على ما تبذله من جهود تذكر فتشكر فدعمها للتعليم متواصل ومثمر . وألقى الطالب سعود الشهري، كلمة سفراء التفوق شكر فيها كل من ساعده وزملاءه على هذا التفوق ليحصدوا اليوم جهدهم الذي زرعوه خلال العام الدراسي، مؤكدًا أن زملائه المتفوقين هم جيل التغيير، جيل الرؤية وعدة المستقبل وعماد الوطن وعليهم أن يستثمروا طاقاتهم وما تعلموه في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، حاثاً إخوانه المتفوقين على الاستمرار لمواصلة طريق التفوق ليكونوا كما وصفهم ولي العهد الأمين كجبل طويق جداً واجتهاداً وبذلاً. بعد ذلك شارك عدد من الطلاب في تقديم أوبريت إنشادي بعنوان "راية التوحيد"، بدأت بعده مسيرة الطلاب المتفوقين ، وفي ختام الحفل تم تكريم الشركاء والداعمين .