نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، افتتح وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال مساء أمس، مهرجان تكريم سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام الدراسي 1438/1439ه والبالغ عددهم 222 طالبًا، بحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين الحكومي والخاص ،وذلك في مقر مدرسة الظهران الثانوية بالظهران. وبُدِئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة سفراء التفوق ألقها الطالب راشد الدوسري، أعرب في مستهلها عن شكره لكل من أسهم في تفوقهم، مؤكدًا أن المتفوقين هم عُدَّة المستقبل وعماد الوطن وعليهم أن يستثمروا طاقاتهم وما تعلموه في خدمة الوطن للنهوض به، حاثًا إخوانه المتفوقين على الاستمرار في مسيرة التفوق. تلا ذلك كلمة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - للارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحقيقًا لتنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن واستثماره في الإنسان السعودي الذي يمثل الركيزة في بناء المجتمع المعرفي، والأساس في تحقيق رؤية بلادنا الطموحة 2030، مثمنًا لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه توجيهاتهما ودعمهما المستمر لمسيرة التعليم في المنطقة، والتي أسهمت في دفع عجلة الجودة والتميز. ولفت الدكتور الشلعان، إلى أن احتفال تعليم الشرقية بالمتفوقين جاء ليؤكد الإيمان العميق بأن التطور الحقيقي يكون في بناء جيل مبدع متميز يحتل الصدارة ويطمح للعالمية. وهنَّأ وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا، المتفوقين بهذا الإنجاز العلمي، موضحًا أن التفوق والتميز أصبح من الأساسيات في أي عمل أو مجال يشارك فيه الفرد ليواكب التطور والتجديد الذي يشهده العالم من خلال التواصل واستيعاب المستجدات المحيطة به، مؤكدًا أن تكريم المتفوقين يشجع الطلبة على التفوق ويسهم في توفير مناخ للتنافس الفعال الذي يحقق أعلى المعدلات الدراسية، مضيفًا أن أمانة المنطقة الشرقية تثمن هذه الجهود وتحفز الأجيال القادمة على التفوق مما يعود بالنفع على المجتمع ككل. وقال الملحم: إن التعليم هو أساس البناء والنهضة، ولذلك سخرت الدولة الإمكانات ووفرت الجهود المختلفة نحو إيجاد لَبِنات بشرية صالحة ومتفوقة، كما أولت حكومتنا الرشيدة قطاع التعليم اهتمامًا كبيرًا ورعايةً خاصةً بوصفه القطاع الأساسي في تأهيل الكوادر وصقل المواهب وإعداد أجيال مساهمة في تطوير الدولة وتقدمها. وبين أن أمانة المنطقة الشرقية تتمتع بشراكة إستراتيجية مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية من خلال الدور البارز للطلاب في المشاركة بالعديد من البرامج المجتمعية والتطوعية التي تنفذها الأمانة. ولفت إلى أن هذا التكريم هو تكريم للعلم وتشجيع لجيل المستقبل لأن يأخذوا دورهم في مسؤولية تجاه وطنهم وبذل المزيد من الجهد والمتابعة في التحصيل العلمي الذي يجب ألا يتوقف عند مستويات معينة وأن يحرصوا على أن يكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع مساهمين بكل إخلاص وتفاني في بناء نهضة الوطن وازدهاره. واختتم الحفل بمسيرة الطلاب المتفوقين وتكريم الرعاة والداعمين لمهرجان سفراء التفوق، وسلم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية هدية تذكارية لوكيل إمارة المنطقة الشرقية. //انتهى// 13:21ت م 0076 www.spa.gov.sa/1892991