أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن من أساسيات التضامن الإسلامي الاستجابة لمبادئ حسن الحوار والعمل المشترك بين جميع الدول الإسلامية لحل الخلافات بالطرق السلمية، معربة عن إدانة الانتهاكات والتدخلات الأجنبية في الدول الإسلامية والعربية، وكافة التدخلات في الشؤون الداخلية للدول باعتبارها انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول. وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية - في كلمة دولة الإمارات في المؤتمر الخامس عشر لمجالس اتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في بوركينا فاسو خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير 2020م - أن العدالة تقتضي أن نتعاون جميعًا للوصول لحلول سلمية للأزمات بالحوار والتفاوض والطرق السلمية، داعيةً إلى ضرورة حماية المدنيين المتضررين وكفالة حقوقهم المادية والمعنوية وكافة ضرورات الحياة الكريمة, مؤكدةً أن قيمة التسامح والتعايش والحوار بين الحضارات والثقافات أساس للسلم والأمن الدوليين. وأدانت الشعبة البرلمانية الإماراتية جميع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأية إجراءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدسالشرقية أو تركيبتها الديمغرافية أو أية خطوات تعسفية تؤدي إلى تقويض الجهود الدولية للوصول إلى حل للدولتين وتحقيق السلام, معربةً عن رفضها لفتح أي مكاتب أو سفارات أو أية بعثات رسمية لأي دولة في مدينة القدس باعتبار ذلك انتهاكاً للوضع القانوني للمدينة، وانحيازاً للاحتلال الإسرائيلي.